“من المنَقّة الى قائد إنساني خلف البصر”

وراء كل عملية ناجحة… قائد حكيم وعين خبيرة.
نُسلط الضوء اليوم على أحد أعمدة مؤسسة البصر الخيرية –
الدكتور محمد نور
مدير الإدارة العامة للشؤون الطبية – قطاع السودان 🇸🇩
في قرية صغيرة تُدعى المنَقّة شرق الجزيرة، وُلد عام 1954 محمد نور حسن عبدالله محمد نور .
كبر في ود النو، بين تراب القرى ومقاعد المدارس الشعبية، وتدرّج حتى حطّ رحاله في حنتوب الثانوية، ثم جامعة الخرطوم حيث بدأ حلمه يتشكّل.
في عام 1978، أصبح طبيبًا بعد أن نال بكالوريوس الطب والجراحة،
ومنذ تلك اللحظة، بدأ طريقه نحو أن يكون واحدًا من أهم رموز طب العيون في السودان وأفريقيا.
من الأبيض إلى سنار، ومن الكرمك إلى الفاشر وكسلا،
عاش الطبيب الشاب تجارب الميدان والطوارئ والشدة،
وتعلّم أن البصر ليس فقط وظيفة طبية… بل رسالة إنسانية.
في عام 1985، نال تخصصه في طب العيون،
وأصبح لاحقًا رئيس قسم العيون بجامعة الخرطوم، ومشرفًا على برنامج التخصص الوطني لسنوات طويلة.
عشرات الأطباء تخرجوا تحت إشرافه، والمئات تعلموا منه معنى الانضباط والمسؤولية.
في عام 1995، انتقل إلى مؤسسة البصر الخيرية،
فكان الطبيب، والمدرب، والمشرف، والمسؤول عن المخيمات،
ثم أصبح المدير العام للشؤون الطبية، يزور المستشفيات، ويقيم الأداء، ويطوّر الأجهزة، ويستقدم الكوادر،
وفي كل ذلك… لا يزال حاضرًا، بسيطًا، مبتسمًا، مؤمنًا أن البصر حق للجميع.
👁️ هذه ليست سيرة ذاتية… هذه قصة رجل عاش ليُبصر الناس
بخبرة تمتد لعقود في طب العيون ،
وبروح لا تعرف إلا خدمة الفقراء والمحتاجين،
كان وما زال رمزًا للتفاني في إنقاذ البصر في السودان وأفريقيا.
📣 وجود مثل هذه الكوادر، هو ما يجعلنا نثق أن العودة ستكون أقوى. وأن الأمل مازال في العيون.
تابعونا قريباً في الفيلم الوثاقي
من المنَقّة الى قائد إنساني خلف البصر
على مواقع التواصل الخاصة بالمؤسسة
#لعيونتبصرالأمل
#مؤسسةالبصرالعالمية



إرسال التعليق