خلال حرب الكرامة ماذا قدمت #مؤسسةالبصر لإنسان السودان؟
د. خالد يوسف بكري* شهدت الأشهر الأولى للحرب، أغلاق العديد من #مستشفيات الخرطوم.* وأدى القصف والقتال إلى إجلاء المرضى وتوقف الخدمات الطبية في العديد من المرافق #الصحية.* كما تعرضت العديد من #المستشفيات للقصف المباشر أو تضررت نتيجة الاشتباكات، مما أدى إلى إخلائها ووقف الخدمات.* كما عانت المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات #الطبية بسبب صعوبة وصول الإمدادات إلى الخرطوم وانقطاع التيار الكهربائي.* وتعرض العاملون في المجال الصحي للخطر بسبب القتال، مما دفع العديد منهم إلى ترك وظائفهم أو عدم القدرة على الوصول إلى المستشفيات.* هاجر العديد من الأطباء والممرضين خارج البلاد أو إلى مناطق أخرى داخل السودان، مما أدى إلى نقص حاد في الكوادر الطبية.* أكثر من – 60 – #مستشفى في الخرطوم أصبحت خارج الخدمة، مما هدد القطاع الصحي بالانهيار.* وفي وسط هذه الأزمات المتراكمة، كان لقادة #مؤسسةالبصر، رأي آخر.* كانوا وما زالوا يؤمنون بأن الأمل يولد من رحم المعاناة.* ففي أكتوبر من العام-2023- أعلنت إدارة #مؤسسةالبصر عن افتتاح، نعم.. افتتاح #عمليات_الشبكيةبمستشفى #مكة بولاية الجزيرة.* في وقت كان المستشفيات تشهد إغلاق، ونقص في الإمدادات الطبية والرواتب.* وهذا الافتتاح ساهم في تمزيق #فاتورةالعلاج لأمراض العيون بالخارج.* فقبل هذا الافتتاح لا يوجد علاج #لانفصال_شبكية العين إلا خارج السودان.* حيث تعد #عمليات_الشبكية من العمليات النادرة وإفتتاحها يعزز إستراتيجية #إدارةمؤسسةالبصر الرامية للنهوض #بالخدمةالصحية في كافة مناحي #صحةالعين.* عبر توفير العيادات والعمليات التخصصية النادرة والإستفادة من #الأطرالطبية القادمة من ولاية الخرطوم.




إرسال التعليق