من حمص إلى الجنينة، ومن مستشفى العيون الجراحي إلى مستشفيات مكة
هناك قصة إنسان نذر عمره ليكون نورًا يمشي على قدمين.حين نتحدث عن العطاء الحقيقي والعمل الإنساني النبيل، لا بد أن نذكر الطبيب الذي لم يعرف حدودًا للمكان ولا للزمن:👨⚕️ *د. علاء ناصر قناطري* استشاري أمراض وجراحة العيون، متخصص في جراحات الساد والزرق (الماء الأبيض والأسود)، خريج جامعة القلمون، وحاصل على البورد السوري.بدأ رحلته مع مؤسسة البصر العالمية كطبيب زائر في 2017، وما لبث أن أصبح من ركائز الفريق الطبي الدائم منذ 2018.✨ ما يجعل هذا الطبيب مختلفًا؟لم يكتفِ بمكانه خلف الأجهزة في غرفة العمليات، بل اختار أن يحمل نور عينيه إلى منازل البسطاء، إلى من فقدوا الأمل في الرؤية، إلى حيث لا تصل المستشفيات.من مروي إلى بورتسودان، من الأبيض إلى نيالا، من كسلا إلى الجنينة… ، سافر ليمنح النور مجددًا لأم فقدت بصرها بسبب المياه البيضاء، أو مزارع أعياه السكري حتى أطفأ نور عينيه.شارك في عشرات المخيمات المجانية، وكان دائمًا أول من يصل وآخر من يغادر، حاملًا معه بصرًا جديدًا وأملًا لا يُشترى.♥ د. علاء قناطري ليس مجرد طبيب… هو قصة إنسانية تسير بين الناس، تضيء العيون، وتلمس القلوب.هو ترجمة حقيقية لرسالة مؤسسة البصر العالمية في الوصول إلى كل من يحتاج، دون مقابل، دون انتظار شكر، فقط من أجل النور.📸 تابعونا لتعرفوا قصصًا أخرى لأبطال لا نراهم كثيرًا، لكنهم يصنعون فرقًا لا يُنسى.شاركونا في تكريم صناع النور .




إرسال التعليق