د. عبد الحفيظ عوض التوم .. نموذج للثبات والعطاء، واسم رسخ حضوره في كل خطوة على طريق علاج العيون في السودان

من حلة عمر – منطقة 24 القرشي، خرج شاب نحيل يحمل الحلم في عينيه… واليوم، أصبح من أعمدة طب العيون في السودان، وأحد أبرز الكفاءات التي تقف خلف مئات القصص التي استعادت فيها العيون نورها.🔹 المسيرة العلمية: من مقاعد مدرسة حنتوب الثانوية، إلى كلية الطب بجامعة أم درمان الإسلامية، حيث نال درجة البكالوريوس في طب وجراحة العيون، ثم الدكتوراه السريرية من مجلس التخصصات الطبية السوداني عام 2008. رحلة علمية لم تكن عادية، بل محفوفة بالتحديات والإصرار.🔹 التميّز المهني:أحد أوائل السودانيين الذين أتقنوا تقنية “الفيكو” لإزالة المياه البيضاء، على يد خبراء من تركيا.درّب العشرات من أطباء العيون في السودان على هذه التقنية، فكان طبيبًا ومعلّمًا وصانعًا للتغيير في آنٍ واحد.قدّم خدماته الإنسانية والطبية في عدد من المستشفيات الكبرى، من مستشفى العيون التعليمي، إلى مستشفى جبرة، ثم مؤسسة البصر العالمية منذ 2012 وحتى اليوم.🔹 حاليًا:يشغل منصب كبير أخصائيي العيون بمستشفى مكة لطب العيون بود مدني، حيث يواصل دوره الرائد في نشر النور وإعادة الأمل للمرضى المحتاجين.* إن الحديث عن الدكتور عبد الحفيظ عوض التوم، ليس مجرد سيرة ذاتية… بل هو شهادة حيّة على ما يمكن أن يصنعه الإنسان حين يكون مؤمنًا برسالته، مخلصًا لمهنته، وفيًا لوطنه.كل الاحترام والتقدير لهذه القامة الطبية التي تحمل بصمة عميقة في رعاية البصر ومكافحة العمى داخل السودان وخارجه 🇸🇩✨📢 تابعونا للمزيد من قصص الإلهام والتميز…#مؤسسة_البصر_العالمية#لعيون_تبصر_الأمل

إرسال التعليق