مستشفى مكة لطب العيون – مدني | ولاية الجزيرةحين ينهض الأمل من قلب الرماد

في قلب ولاية الجزيرة، وبين شوارع مدني التي عرفت صوت الحياة والعمل، كان مستشفى مكة لطب العيون واحدًا من أبهى منارات النور والعطاء. لكن الحرب الغاشمة التي أشعلتها ميليشيات الدعم السريع امتدت بأذرعها المدمرة لتطفئ الأضواء، فحطمت الأجهزة، وأحرقت الأدوية، وبددت كل ما كان يخدم المريض الفقير.لكن… إرادة العطاء لا تُهزم.ومثل شجرة جُرّدت من أغصانها لتعود فتورق، عاد المستشفى إلى الحياة، أكثر إصرارًا على أداء رسالته.📅 في أبريل 2025، وبعد أيام قليلة من إعادة افتتاحه، أطلق المستشفى مخيمًا علاجيًا مجانيًا استهدف مرضى المياه البيضاء وسكان المناطق الأكثر حاجة:الكشف على 9000 مريض في 3 أيام فقط (10 – 12 أبريل).تحديد 1250 عملية مياه بيضاء، نفذت منها 400 عملية مجانية.توزيع 1000 نظارة طبية مجانية للمرضى.ثم بدأ التشغيل الكامل في 13 أبريل وحتى 30 يونيو 2025:48,397 مريض تلقوا العلاج في العيادات الخارجية.4,005 عملية جراحية أنجزت باحترافية عالية.استمرار تقديم الخدمات اليومية دون انقطاع.ولم يكتفِ المستشفى بخدمة من حضر إليه، بل خرج بفرق ميدانية إلى القرى: النويبة وكركوج بولاية سنار، ليصل إلى المرضى في أماكنهم.🔬 وخلال هذه الفترة:6,829 فحصًا طبيًا أُجري داخل المستشفى.14,249 فحصًا بالأشعة والموجات الصوتية دعمت دقة التشخيص وسرعة العلاج.اليوم، يقف مستشفى مكة – مدني شاهدًا على أن الدمار مهما كان واسعًا، فإن الأمل أوسع، وأن رسالة مؤسسة البصر العالمية أقوى من الحرب والخراب، وأن خدمة المريض المحتاج ستظل عهدًا لا يتبدد… مهما تبدلت الظروف.#مؤسسة_البصر_العالمية_قطاع_السودان#مستشفيات_مكةلطب-العيونتابعونا على صفحاتنا الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، وكونوا جزءًا من رسالتنا في خدمة البصر ونشر الأمل.🌐 لأن دعمكم يصنع الفرق، وتفاعلكم هو بوابة التأثير الأكبر.


                                                                                
                                    
                                    
                                    
                                    
                                    
                                    
                                    
إرسال التعليق